وفقاً لخبراء الصناعة، فقد تزايد الاهتمام بتلفزيونات OLED حيث من المتوقع أن تهيمن على سوق الجيل المقبل من التلفزيونات، وتشير التقديرات إلى أن تلفزيونات OLED ستكون المحرك الجديد للنمو في تقنيات التلفزيون.
لعل ما يميز تلفزيونات OLED عن تقنيات التلفزيون الأخرى هو أن تقنية OLED تتمتع بالقدرة على تشغيل أو إيقاف كل بكسل على حدة. وذلك يجعل الإضاءة الخلفية غير ضرورية، ما يسمح للتلفزيون بعرض الدرجة المثالية من اللون الأسود مع قدرٍ لا متناهي من التباين. وبالتالي، فإن تلفزيونات OLED يمكنها تقديم صور نقية ودقيقة حتى إذا كانت الأجسام الصغيرة موجودة في مناطق معتمة. كما يعمل اللون الأسود العميق في تلفزيونات OLED كوسيط مثالي لعرض الألوان بدقة مع حيوية أكبر.
وتتمتع تقنية OLED بالعديد من المزايا، فتلفزيونات OLED أخف وأنحف بسبب إزالة الإضاءة الخلفية، وتقدم كذلك جودة ممتازة للصورة. ولأن الضوء ينبعث من تقنية OLED مباشرة، فإن زاوية الرؤية تكون أوسع بكثير، مع المحافظة على الألوان والتباين بغض النظر عن زاوية الرؤية. ولأنه يمكن إيقاف وتشغيل كل بكسل على حدة، فإن تلفزيونات OLED قادرة على تقديم أفضل درجات اللون الأسود المطلق مع نسبة تباين لا نهائية.
وتعمل مثل هذه التقنيات المتقدمة في تلفزيونات OLED مع تميزها الواضح عن تقنيات التلفزيون الحالية على إيجاد منصة مثالية تتيح المزيد من الإمكانات لهذه التقنية الجديدة بالإضافة إلى توسيع سوق التلفزيونات الفاخرة.
وبفضل خبرات إل جي التي تمتد إلى 50 عاماً في صناعة التلفزيونات، فقد أنشأت الشركة فئة جديدة من التلفزيونات العاملة بتقنية OLED، وأصبحت جاهزة لتوفير تقنيات الشاشات المستقبلية للمستهلكين الحاليين بناءً على دورها الرائد في إنتاج تلفزيونات OLED.